أهمية و فائدة التكنولوجيا المتطورة لمحاكيات القيادة

{ سيميلاتور } Simulators

 

المركز الدولي للسلامة المرورية و المهنية يوفر محاكيات قيادة متطورة  فرنسية و أوروبية عالية الجودة و الدقة و الفعالية مبرمجة بلغات متعددة العربية، الفرنسية، الإنجليزية،  الألمانية، الإسبانية و البرتغالية و غيرها. و هي مصممة من طرف مهندسين مختصين بارعين ببرامج معلوماتية مفصلة و دقيقة  لأكثر من 6400 سيناريو مبسط أو معقد للقيادة قادرة على إعادة صياغة الأوضاع الحقيقية لقيادة السيارة في ظروف  ميدانية، جغرافية، تضارسية و مناخية متعددة.

المحاكيات الفرنسية صنعت بمراعات تطبيق شروط السلامة المقررة حسب معايير الأمم المتحدة و عشرية السلامة المرورية من 2011 إلى 2020 و نظم رخص القيادة المهنية للإتحاد الأوروبي  حيث أن المحاكيات حاصلة على براءة  الإبتكار و التصنيع و الإذن بالإستعمال من طرف السلطات الفرنسية و الأزروبية المختصة.  

 

هاته المحاكيات  المصممة للسيارات الخفيفة، للشاحنات، الحافلات، المقطورات  و نقل البضائع أو المواد الطاقية أو الخطرة تتيح تعلم القيادة مثلا في الجو الممطر في الثلج في الضباب و  معاينة الأخطار الحقيقية للسرعة و  زيادة الوزن الغير المسموح على تقنية و سلامة السياقة، و كذلك توضح بالملموس تأثير الأدوية، الكحول  أو ضعف البصر و النظر أو التعب الشديد الذي يعيق قوة التركيز  و التحكم الجيد و الآمن في القيادة و غير ذلك  من المواقف المتعددة التي تحسن الوقاية و تعالج المخاطر  بأقصى درجات و الحيطة و السلامة.

 

هاته المحاكيات تمثل نسخة من الحياة الواقعية لعالم القيادة. ويمكن لتلك الوسائل المبرمجة عبر الكومبيوتر  المساعدة في التدريب وأن تحاكي كل حالات القيادة والظروف المناخية وهاته المحاكيات الفرنسية هي الأفضل حاليا في العالم بدليل أن دولا مثل ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، إسبانيا، تركيا، البرازيل و المغرب تعتمد على قوة و إبتكار هاته المحاكيات المتقدمة.

 

هاته المحاكيات  تعتمد رسميا ببرامج خاصة من طرف الشرطة و الوقاية المدنية و الإطفاء  في فرنسا و إسبانيا و خلال  الحملات التحسيسية و التوعوية في المدارس و الثانويات و الجامعات الأوروبية و مراكز التدريب المهني  و لجان الوقاية من الحوادث المرورية في فرنسا و بلجيكا و سويسرا و المغرب و دول إفريقية أخرى.

 

فـوائد التدريب المنهجي و الـتـعـلم  الآمن بمحاكيات القيادة :

 

محاكي التدريب يتيح للطالب أن يتعلم كيفية التعامل مع حالات الطوارئ في الحياة الواقعية في إطار إجراءات السلامة التي توفرها قاعات التدريب و سيارات التعليم و يمنح محاكي القيادة الطلبة شعور حقيقي بالقيادة حتى قبل بدء التعامل مع السيارة الحقيقية دون الوقوع في مخاطر الحوادث إذ يتعلم كيف تشتغل السيارة و كيف يتعامل مع ألياتها و تجهيزاتها قبل الشروع في القيادة و إرتياد الطريق و مخاطرها.

 

وتوفر غرفة القيادة الخاصة بمحاكي القيادة كل شيء من دواسات القدمين  للسرعة و الفرملة  و الواصل والوظيفة الكاملة لناقل السرعات وتحديد الاتجاهات و الإحساس الحقيقي بقوة و التفاعل الميكانيكي و  العضوي للسيارة.  وصممت تلك الأجهزة كي توفر للطالب ظروف مفاجئة وغير متوقعة على الطريق شبيهة تماما بتلك التي قد يواجهها أثناء القيادة كأن يقوم سائقون آخرون بتغيير مسارهم على نحو مفاجئ دون استخدام الإشارات الضوئية والتوقف المفاجئ. هاته المواقف يتم تدميجها في برامج التدريب التقليدية بسبب عامل المخاطرة ، ولكن محاكي التدريب يشطب كل أنواع المخاطر، مما يجعل التدريبات ذات فعالية أكبر وآمنة بالكامل ذلك لأن المدرب الآلي يتفاعل مع المتدرب و يصحح أخطائه على جميع الأصعدة التقنية و التفاعلية.

 

ويغطي برنامج تعليم القيادة في المحاكي كل مراحل القيادة بدءا من تعديل المرايا ، علبة تغير السرعات والحركة، والدخول إلى الدوارات و تغيير المسارات أثناء القيادة. ويشمل برنامج القيادة الخاص جولات قيادة في أرجاء البلد  حيث أن تصاميم برامج الكمبيوتر يمكن ملائمتها مع تضاريس و طرقات و  المناظر العامة للبلد.

 

و يمكن للمحاكي أيضا أن يعيد بناء مشاهد من الأحوال الجوية وظروف الرؤيا مثل القيادة أثناء هطول الأمطار والضباب كما القيادة في الظلام كما بإمكانه إفتعال  و التعامل الهادئ و السليم مع حوادث سير طارئة كإنفجار إطار أو عجلة سيارة أو التصادم في الطريق و غير ذلك من المواقف المحرجة التي تتطلب سرعة البديهة و التركيز ز ضبط الأعصاب للتصرف بحكمة و نجاعة.  

ويتمكن المتدربين أيضا من استعادة المشاهد الخاصة بالأخطاء المرتكبة من قبل السائقين، وهو ما يتيح لهم مراجعة الأخطاء وتكرار التدريبات حتى يمكن التخلص منها جميعا.